رحبت الخارجية السودانية بموقف روسيا في مجلس الأمن الدولي واستخدامها لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البريطاني المتعلق بالسودان.
قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي تعليقًا على الفيتو الروسي في مجلس الأمن الدولي: "إن هذا الموقف يعكس التزام روسيا بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي، بالإضافة إلى دعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".
وأشادت الخارجية السودانية بالموقف الروسي، مشيرة إلى أنه يُعبّر عن دعم حقيقي لمبادئ القانون الدولي.
وأكد البيان أن الحكومة السودانية تقدر هذا الدعم، الذي يأتي في وقت حساس بالنسبة للبلاد، ويعكس التزام روسيا بمساندة السودان في مواجهة التحديات التي يواجهها.
وتابع البيان: "تأمل الحكومة السودانية أن تضع هذه السابقة التاريخية حدًا لنهج استخدام منبر مجلس الأمن لفرض الوصاية على الشعوب ولخدمة الأجندة الضيقة لبعض القوى، مع تغييب الشفافية والديمقراطية، كما تأمل أن يساهم ذلك في تقليل ازدواجية المعايير، ما يضعف دور المجلس في إرساء السلم والأمن الدوليين".
ومساء أمس الاثنين، قدمت المملكة المتحدة مشروع قرار بشأن الحرب في السودان للتصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا، يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ نيسان/ أبريل 2023، دون تحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ ذلك.
وحصل المشروع على موافقة 14 عضوًا من أصل 15، وعارضته روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس.
ولتوضيح سبب المعارضة، قال "دميتري بوليانسكي" نائب مندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة: "إن روسيا متفقة مع أعضاء مجلس الأمن على ضرورة إيجاد حل عاجل للوضع في السودان، لكن مشروع القرار لا يحدد المسؤول عن قضايا مثل حماية المدنيين والحدود، ومن يجب أن يتخذ قرار دعوة قوات أجنبية إلى البلاد ومع من يجب أن يتعاون مسؤولو الأمم المتحدة لمعالجة المشاكل القائمة".
وأضاف بوليانسكي: "أن بريطانيا تجنبت الإشارة صراحة إلى الحكومة السودانية الشرعية، وهو أمر غير مقبول".
وتابع: "ليس لدينا شك في أن حكومة السودان فقط هي التي يجب أن تقوم بهذا الدور، لكن بريطانيا تحاول سلبها هذا الحق". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي "جو بايدن" هوشستاين: "هناك فرصة جدية لوقف إطلاق النار في لبنان".
قصفت القوات الصهيونية الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان الواقع في منطقة بيت لاهيا مرة أخرى.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الصهيوني منذ نحو شهرين، في وقتٍ يجري التعامل مع وفاتهم بجمود من جانب أولئك القادرين على وقف هذا العنف.
استشهد فلسطيني وأسر خمسة آخرين خلال مداهمة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني على مدينة نابلس في الضفة.